الجمعة، 23 نوفمبر 2018

12 وصية تجعلك محبوب في اهلك

افضل وصايا تجعلك محبوب في اهلك

 أوصى ذو الإصَبِع العدواني وهو يحتضر ابنه أُسيداً فقال :

"أَلِنْ جَانِبَكَ لقَومِكَ يُحِبّوكَ ، وتَوَاضَعْ لَهمْ يَرفَعُوكَ ، وابْسُطْ لهم وجْهَكَ يُطِيعُوكَ ولَا تَسْتَأْثِر عَلَيهِم بِشَيءٍ يُسَوِّدُوكَ ، وأكْرِمْ صِغَارَهُم كمَا تُكْرِمْ كِبَارَهُم يُكْرِمْكَ كِبَارُهُم ويَكْبُرُ على مَوَدّتِك صِغَارُهم! واسْمَحْ بمَالِكَ ، واحْمِ حَريمَك ، وأعْززْ جَارَكَ وأعِنْ منِ اسْتعانَ بك وأكْرمْ ضَيفَكَ ، وأسْرع النّهْضَةَ فِي الصّريخِ فإنّ لك أجلًا لا يعدُوكَ! وصُنْ وجْهَكَ عن مسْأَلَةِ أحَدِ شَيئًا فبِذلكَ يُتَمّ سُؤْدُدُكَ! "
وكالعادة عند موت احد العرب كان يجمع ابنائه او اقاربه ليلقي لهم وصية ففي يوماً من الايام شعر ذو الاصبع العدواني باقتراب اجله فناد ابنه اسيداً ووصاه عدة وصايا كي يبلغ في اهله مبلغ اباه .
فسناخذ وصاياه وصية وصية ونحللها لنستفيد بها .

أَلِنْ جَانِبَكَ لقَومِكَ يُحِبّوكَ

في بداية وصايا ذو الاصبع العدواني لابنه اسيداً وصاه ان يعامل اقاربه بلين ورفق وهن اقول لك اخي القارئ ان تكون " ليناً من غير ضعف وشديدا من غير عنف ,, بمعني الا تضعف لان هناك بعض الناس اذا راو شخص ليناً استضعفوه فلا تكون ضعيفاً .

وتَوَاضَعْ لَهمْ يَرفَعُوكَ

وهنا يوصي ابنه ان يتواضع لاهله لكي يرفعو مكانته لانه لو تكبر عليهم لاذلوه .

وابْسُطْ لهم وجْهَكَ يُطِيعُوكَ

من افضل الاشياء التي تجعل الشخص يقبل ان يفعل لك شئ هي ان تبسط وجهك وترسم عليه ابتسامتك الرائعة :) .

ولَا تَسْتَأْثِر عَلَيهِم بِشَيءٍ يُسَوِّدُوكَ

اكثر شئ يجعلك سيداً في اهلك وهو الا تبخل عليهم بشئ . وقال سيداً محمد   "سيد القوم خادمهم ,, .

وأكْرِمْ صِغَارَهُم كمَا تُكْرِمْ كِبَارَهُم يُكْرِمْكَ كِبَارُهُم ويَكْبُرُ على مَوَدّتِك صِغَارُهم

اذا اكرمت الصغار كما تكرم الكبار ينشاء الصغار علي مودتك ومحبتك وطاعتك .

واسْمَحْ بمَالِكَ

يجب عليك مشاركتهم في مالك لتقتل الحسد وتطفئ نار الكره التي في قلوبهم .

واحْمِ حَريمَك  وأعْززْ جَارَكَ وأعِنْ منِ اسْتعانَ بك وأكْرمْ ضَيفَكَ وأسْرع النّهْضَةَ فِي الصّريخِ وصُنْ وجْهَكَ عن مسْأَلَةِ أحَدِ شَيئًا

 وهذه هي الصفات التي تؤهلك للسيادة فمنها الكرم ونجدة المستغيث والحلم والكف عن الطلب من الناس  .

وفي الختام انصحك ان تحفظ هذه الوصايا وستكون مطاعاً باذن الله



0 تعليقات على " "