عبدالله البرغوثي
الهاكر الفلسطيني "عبدالله البرغوثي" !!
أمير الظل البشمهندس عبدالله البرغوثي يقضي حاليا حكماً من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى خمسة آلاف ومائتي (5200) عام؛ لمسؤوليته عن مقتل 67 صهيونيًا في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003م. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات التفجيرية.
بدأ مشوار الهاكر عندما سافر إلى كوريا ليقضي وقته بعد عمله على الكمبيوتر ليحاول فك كلمة المرور حتى استطاع أن يخترقها ثم إلى تلك المكالمات المجانيه من شركات الاتصالات الكوريه عندما حاول فك شفرتها الخاصه.
في الحقيقه هو تعلم ذلك من خلال بحثه على ذلك الجهاز الكمبيوتر.
وعندما عاد إلى فلسطين بعد مدة طويله وجني الكثير من المال من خلال عمله بكوريا قام بشراء أجهزة كمبيوتر ليدخلها بغرفه خاصه ليقتحم شبكات الكيان الصهيوني بهدوء فقد كان يخترق بهدوء ويخرج بهدوء بهدف معرفة عدوه.
فقد استطاع اقتحام شبكات الاتصالات لشركات "سلكم" و "موتورولا" و "أورانج" وتلك كانت شركات الاتصالات بالكيان الصهيوني , أما عن شركة الاتصالات التابعه للسلطه الفاسده وهي "جوال" فقد اقتحمها أيضًا.
فقد كان يستمع إلى الاتصالات والمكالمات الصادره والوارده بهدوء تام.
خلاف ذلك كان يعد المواد المتفجره والعبوات الناسفه لعدة أشهر متواصله.فكان يتجول هنا وهناك وعرف فلسطين المحتله أكثر من خلال تجوله حيث جواز سفره الأجنبي سمح له بذلك.
وبقصه جميله مع شيخ اعطاه "الأمانه" التي تركها عنده الشهيد "يحيي عياش" - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - .تلك الامانه التي تركها المهندس الشهيد ليحمل اسمها بعد ذلك أمير الظل.
فنعلم أن قصة استشهاد يحيي عياش عبارة عن هاتف نقال تم تفخيخه من قبل الكيان الصهيوني بعبوه ناسفه ببطارية الهاتف حيث عندما يسمع صوت الشهيد لينفجر في الحال.
كان أمير الظل يريد أن يفعل نفس ذلك الجوال فقام بشراء أصغز جهاز من أجل اخضاع ذلك الهاتف إلى أوامره ولم يستطع ولكن استطاع برمجته من أجل أن يخضع لأوامره فيما بعد.
استطاع أمير الظل بتطبيق أول ضحيه له عبر ذلك هاتفه المفخخ الذي صنعه على حمار. فذهب بعيدًا لكي يطبق ذلك فقام بربط الهاتف على عنقه ثم بعد عنه فقام بالاتصال بالهاتف فقام الهاتف بالرد عليه تلقائيًا فاستطاع ان يسمع انفاس الحمار فأطلق أمر الانفجار وهنا طارت رأس الحمار.
رغم صغر الهاتف المفخخ إلى ان الذي بداخله فكان قوي جدًا كفيل أن يطير رأسك بمجرد أن تقل "ألو".
كان يستعمل الهويات المزوره لشراء شقق لأناس غير مشبوهه كطبيب مسيحي وصيدلي تابع لطائفة ما ليمليء تلك الشقق بالأجهزه الكهربائيه وكذلك ليعلم ابن عمه استخدام الهواتف وقيادة السيارات من أجل تلغيمها.
0 تعليقات على " "